تحريف القرآن الكريم من قبل زعيم الطائفة البهائية

37

ملخص:

ميرزا حسين علي نوري، نبي الطائفة البهائية، الذي كان معدودًا بين المسلمين حتى سن 27 عامًا وعاش في الدول الإسلامية حتى نهاية حياته وتمكن من الوصول إلى القرآن الكريم، وهو قد ادعی أنه ظهور الله. واعتقد ذلك واعتمد في إثبات هذه الداعیة على آيات القرآن، وبتحريف الآيات الإلهية فسرها على ظهوره وألقاها على تلاميذه.
ويقول حسين علي نوري في هذا الصدد: “وهذه المواضيع نزلت في القرآن أيضاً، إذ يقول: “يوم يأتي الله في ظلل من الغمام”، وقد أخذ بعض العلماء الذين لا بصيرة لهم أنَ هذه الآية من الآيات التي تشرح علامات القيامة الوهمية التي تأملوها و هي تعني اليوم الذي يأتي فيه الله في ظل السحاب. (الإيقان ص47)
لكن هيئة بيت العدل البهائي بعد أن تبين لها هذا الخطأ وتحريف القرآن من قبل النبي البهائي حاولت تصحيح الخطأ في كتاب الله الآلهة وتصحيح الآية الكريمة الموجودة فيه في الطبعات اللاحقة. غير مدرك أن معنى الآية قد تغير أيضاً. قال الميرزا حسين علي في المعنى: معنى الآية: أن اليوم الذي يأتي فيه الله في ظل السحاب. لكن في تصحيح بيت العدل كتب في معنى الآية:
هل ينتظرون حتى يأتيهم الله في ظل سحابة؟

مقال :

ميرزا حسين علي نوري، نبي الطائفة البهائية، الذي كان معدودًا بين المسلمين حتى سن 27 عامًا وعاش في الدول الإسلامية حتى نهاية حياته وتمكن من الوصول إلى القرآن الكريم، وهو قد ادعی أنه ظهور الله. واعتقد ذلك واعتمد في إثبات هذه الداعیة على آيات القرآن، وبتحريف الآيات الإلهية فسرها على ظهوره وألقاها على تلاميذه.
ميرزا حسين علي، لأنه اعتبر نفسه مظهر الله، فلذلك، لإثبات حقيقة ظهور الله فيه، أمسك بالآية القرآنية وتحريفها وحملها إلى هدفه. ويقول: ” يوم ياتي الله في ظلل من الغمام” ثم يقول مستهزئًا بعلماء الإسلام: إن بعض العلماء الظاهرين (أي ليسوا علماء في الواقع) اعتبروا هذه الآية من علامات يوم القيامة.
وميرزا هو النبي الوحيد الذي لم يقبل البعث وإحياء الناس بعد الموت، لكنه نسب إلى العلماء أنهم يعتقدون أن هذه الآية علامة على البعث الموهوم. و ميرزا هو الذي لا يؤمن بثلث الآيات القرآنية المتعلقة بالبعث واالنشريشرح معنى الآية أن الله سيأتي ذات يوم في ظل من السحاب ولقد جاء ذلك اليوم وظهر الله في جسد ميرزا حسين علي.
ألاية الشريفة التي قام حسين علي بهاء بتحريفها وإزالة وتغيير بعض الكلمات وأشار إليها لإثبات دعواه، في سورة البقرة، الآية 210، حيث يقول الله تعالى: (هَل ینظرون إلا أن یأتیهم الله فی ظلل من الغمام والملائکة و قضی الأمر و إلی الله ترجع الأمور).

لكن هيئة بيت العدل البهائي بعد أن تبين لها هذا الخطأ وتحريف القرآن من قبل النبي البهائي حاولت تصحيح الخطأ في كتاب الله الآلهة وتصحيح الآية الكريمة الموجودة فيه في الطبعات اللاحقة. غير مدرك أن معنى الآية قد تغير أيضاً. قال الميرزا حسين علي في المعنى: معنى الآية: أن اليوم الذي يأتي فيه الله في ظل السحاب. لكن في تصحيح بيت العدل كتب في معنى الآية:
هل ينتظرون حتى يأتيهم الله في ظل سحابة؟

ينبغي أن نشعر بالأسف حقاً على أتباع هذه الطائفة، التي يعني مؤسسها شيئاً، وهيْئة بيت العدل تعنيها شيئاً آخر، و يختلف معني الهيئة ب 180 درجة عن معنى ميرزا حسين علي، اضافة الي أن تحولت الجملة من جملة خبرية إلى جملة استفهامية. ثم أي إله هذا الذي يحتاج كتابه إلى التغيير والتصحيح؟ فكيف ادعى ميرزا أنه الله بهذه الأمية والجهل؟

و ستأتي النسخ الثلاثة من كتاب الإيقان التي صححها بيت العدل أدناه.

صورة صفحة 53 من كتاب الايقان ب 183 صفخة

صورة صفحة 47 من كتاب الايقان ب 157 صفخة

صورة صفحة 58 من كتاب الايقان ب 107 صفخة

بتدخل الهيئة البهائية لمنع الفضيحة والعار الذي قام به ميرزا حسين علي نوري، تم طباعة ونشر كتاب الإيقان للميرزا حسين علي بهاء تحت إشراف هذه الهيئة البهائية، ولم يعد هناك المزيد أخبار هذا التحريف لميرزا، ولكن لا يعلمون أن الإيقان البهائي الذي طبع في الماضي ومتوفر للبهائيين والمكتبات المختلفة حول العالم، فإن هذا التحريف واضح فيه.

المصدر: https://www.baha9.ir/?p=13130

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق

3 + nine =