” تحذير علماء الاسلام من البهائية “
وقف علماء الاسلام في وجه هذه الدعاوي الباطلة عند أول ظهورها و استطاعوا ايقاظ الشعوب للوقوف في وجه هذه الفرقة، وصد هذه الفتنة، و قد نجحوا الي حد بعيد في ذلك، ولولا تدخل القوي الاجنبية و جحافل الصهيونية، و تبنيها لهذه الطائفة، لكان مآلها الاندحار، و كان مصيرها الدمار، و ما سمع عنها أحد.
و مع ذلك فقد صدرت فتاوي متعددة تحذر من البهائية و من الانتساب اليها أو تصديق أفكارها و اعتبارها ردة عن الاسلام، و وجوب قتل من ترك دينه و بدل عقيدته.
1- في 27 / 12 / 1910 نشرت جريدة مصر الفتاة في العدد 692 فتوي فضيلة الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر يكفر فيها الميرزا (عباس أفندي) نبي البهائية و المعروف باسم عبدالبهاء.
2- في 30 / 6 / 1946 أصدرت محكمة المحلة الكبري حكما بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدا، خارجا عن الملة.
3- و قد أصدرت دارالافتاء المصرية عدة فتاوي في 11 / 3 / 1939 – 13 / 4 / 1950 – 25 / 3 / 1968 نشر مجمع البحوث الاسلامية و مشيخة الأزهر الشريف بيانا مطولا أقروا فيه كفر البهائية و ارتدادها عن الاسلام.
4 – و في 21 / 1 / 1986 نشر مجمع البحوث الاسلامية و مشيخة الأزهر الشريف بيانا مطولا أقروا فيه أن البهائية فرقة ضالة و معتنقها كافر و مرتد عن الاسلام و ينبغي القضاء بكل حزم علي أي منحرف عن الدين.
5 – و في 17 شعبان 1398 ه أفتي مجمع رابطة العالم الاسلامي الفقهي بأن من ينتمي الي البهائية و هو عالم بأهدافها و أغراضها يعتبر كافرا.
6 – فتوي فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي المملكة العربية السعودية السابق رحمه الله: سئل سماحة الشيخ عن حكم الاسلام في أتباع البهائية فأجاب قائلا: «اذا كانت عقيدة البهائية كما ذكر فلا شك في كفرهم، و أنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، لأنه من ادعي النبوة بعد نبينا محمد صلي الله عليه و آله فهو كاذب و كافر بالنص و اجماع المسلمين، لان ذلك تكذيب لقوله تعالي: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله و خاتم النبيين)[الأحزاب: 40] و لما تواثرت به الأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه خاتم الأنبياء والمرسلين، و هكذا من ادعي أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر باجماع المسلمين، مكذب للآيات و الأحاديث الدالة علي أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا و ارتفع فوق جميع خلقه، و هو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، و لا شبيه له، و لقد تعرف الي عباده بقوله: (ان ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش)[الاعراف: 54 ] و هو الذي أوضحه النص في حق الباري سبحانه هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسول عليهم الصلاة والسلام، و درج عليها خاتمهم محمد صلي الله عليه و آله، و درج عليها خلفاؤه الراشدون، و صحابته المرضيون، والتابعون لهم باحسان الي يومنا هذا.»
7 – فتوي فضيلة الشيخ عبداللطيف حمزة مفتي مصر الأسبق حيث قال: «لا يصح شرعا لاي انسان أن يدين بما يراه، لأن الدين عند الله الاسلام بنص القرآن الكريم، و مادام الانسان مسلما فلا يحق له اطلاقا أن يدين بدين يخالف أو يناقض الاسلام كما في البهائية – مثلا – و أنه اذا اعتنق أي دين آخر يعتبر مرتدا عن الاسلام، و حكم المرتد في الاسلام اذا كان رجلا أن يستتاب
أي تعرض عليه العودة الي الاسلام، و أن تزال شبهته، فاذا أزيلت شبهته و عاد الي الاسلام قبل منه أما اذا أصر علي ارتداده قتل شرعا، و اذا كان المرتد امرأة فانه يطلب منها العودة الي الاسلام بعد أن تزال شبهتها، فاذا ثابت و عادت الي الاسلام فيها و نعمت، واذا أصرت علي عدم العودة الي الاسلام حبست حتي تموت. أما اذا كان الانسان غير مسلم فله أن يدين بما يراه الا اذا اعتنق الاسلام فليس من حقه بعد ذلك أن يدين بدين آخر غير الاسلام، فان فعل ذلك أصبح مرتدا عن الدين الاسلامي، و البهائية ما هي الالحاد و كفر و زندقة».
8 – أوصي المؤتمر العالمي الرابع للسيرة و السنة النبوية بتحريم هذا المذهب و تجريم معتنقيه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فتوی قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئونالإسلامية بدولة الكويت
ورد في مجموعة الفتاوى الشرعية الصادرة عن قطاع الإفتاءوالبحوث الشرعية ما يلي:
31/4ع/87 عقيدة الأحمدية والقاديانية والبهائية
(1070) عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من السيد: محمد، ونصُّه:
الموضوع: طلب فتوى بخصوص الطوائف: الأحمدية، والقاديانية،والبهائية.
لقد سرني جداً ما رأيت في الفتوى المعلقة في أحد مساجد المنطقة،والصادرة عن دار الإفتاء بوزارتكم الموقرة، والخاصة بكون الطائفةالبهائية كافرة؛ لذا أرجو منكم التكرم بإصدار فتوى أخرى تبين ليخاصة وللمسلمين عامة حكم الإسلام في الطوائف التالية:
1 – الأحمدية
2- القاديانية
3 – البهائية
4 – لاهوري
5 – مرزائي
علماً بأن هذه الطوائف منتشرة في باكستان، ويوجد من أفرادهاكثيرون في الكويت، وهم يدّعون أنهم مسلمون، وعلما بأن الدستورالباكستاني قد نصّ على أن هذه الطوائف كافرة، ومرتدة عنالإسلام، والمنتسبون إليها خارج دائرة الدين الإسلامي، وجزاكم اللهخيرا.
أجابت اللجنة بما يلي:
كل فرقة أو فرد أو جماعة من الجماعات تنكر ما علم من الدينبالضرورة، تعتبر مرتدة عن الإسلام، فالذين ينكرون كون نبينامحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنه لا نبيبعده، وأن الله تعالى قد فرض على العباد خمس صلوات في اليوموالليلة، وفرض صوم رمضان كما فرض الزكاة والحج إلى بيت اللهالحرام بمكة المكرمة، إلى غير ذلك من الأمور المعلومة من الدينبالضرورة، كل هؤلاء يعتبرون مرتدين عن الإسلام، ولو تسمّوا به.
والله أعلم
السید/ عادل عبدالمنعم ابوالعباس السید/ عبدالقادر السباعی
أ.د./ مصطفي عمران السید / طارقسری
السید/ عاطف عبدالغنی مرکز البحوثبدار البصائر
الشیخ/ احسان الهی ظهیر