اصدرت مديرية الامن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري بمحافظة جيلان (شمال ايران) بيانا مشتركا حول اعتقال عدد من أعضاء النواة المركزية لحزب التجسس البهائي في المحافظة.
بيان مشترك لوزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري حول اعتقال الجواسيس البهائيين
وجاء في البيان المشترك: تولى المتهمون المعتقلون ، المرتبطون بشكل مباشر وغير مباشر بالمركز الصهيوني المعروف بأسم “بيت العدل” ومقره الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهمة استراتيجية لإحياء تنظيم الفرقة البهائية الضالىة في محافظة جيلان تحت عنوان خط التبليغ “الهجومي” وجمع المعلومات بشكل هادف.
واوضح البيان: كما كان لهذه المجموعة مهمة نشر تعاليم البهائية التي اصطنعها الاستعمار وتأثيرها في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية والتعليمية على مختلف المستويات وتحديداً في مدارس الموسيقى للأطفال والمراهقين ، وتعمل في مجال الإخراج المسرحي والتمثيل والتغلغل في المسلسلات التي تنتجها مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الوطنية وقناة “باران” المحلية.
واشار البيان الى ان أحد الأمثلة على كون البهائية تنظيما حزبيا هو التركيز المفرط لزعمائها على نشر وترويج الأفكار التي تم إملائها، وتعتقد طائفة البهائية الضالة أن الدعاية من أوامرها الأساسية وجزء لا يتجزأ منها، ولكن في وجود افراد غير واعين يعرفون البهائية على أنها إيمان قلبي لا يحتاج إلى أي مظهر خارجي خاص، حتى يتمكنوا من جذب الاشخاص الى افكارهم من خلال غسل ادمغتهم.
واضاف البيان المشترك الذي اصدرته مديرية الامن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري بمحافظة جيلان: بعد الفشل في الساحة الميدانية، ومن خلال تغيير أساليب التجنيد وجهاً لوجه واللجوء إلى الفضاء الافتراضي ، بالإضافة إلى الدعاية الفردية ، سعت الى متابعة جزء كبير من أهدافها وبرامجها من خلال وسائل الإعلام الجديدة والشبكات الافتراضية والأقمار الصناعية وتحفيز اتصالاتها بشكل هادف في الفضاء الافتراضي وتشجيع التواجد الميداني في أعمال الشغب التي وقعت في خريف العام الماضي، والمشاركة النشطة في حملات وسائل الإعلام المعادية ، بما في ذلك الحملات المتعلقة بقضايا “نزع الحجاب وأعمال الشغب العام الماضي”، والتي واجهت ردا حاسما من قبل مديرية الامن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري بمحافظة جيلان، وتم احالة الملف الى السلطة القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية.