ما هي مكانة ولي امر الله في الديانة البهائية؟

سؤال

ما هي مكانة ولي امر الله في الديانة البهائية؟

الجواب الأول

السيد عبد البهاء في ألواح الوصايا الصفحة 11 يقول:‏‎
‏«… ‏‎ وعليه فهو آية الله و الغصن المصطفى وولي أمر الله و إليه يرجع جميع الأغضان و الأفنان و أيادي أمر الله، و أحباء الله، و مبين آيات الله، و من بعده بكراً بعد بكرٍ…»
يعني الإبن الأكبر بعد الإبن الأكبر.
يقول السيد عبد البهاء في ألواح الوصايا الصفحة 13 في موضوع خليفة أمر الله:‏‎
« يا أحباء الله يجب على ولِيِّ أمرِ الله أن يعيِّن خليفته زمن حياته، كي لا يفتح باب الخلاف من بعده، و يجب أن يكون الشخص المعيّن مظهراً من مظاهر القدس و التنزيه الإلهي و يتمتع بالتقوى و العلم و الفضل و الكمال، و لذا فإن لم يكن الولد البكر سراً لوالده …يجب أن يستبدل بغصن آخر مكانه…‏‎»جاء في تفسير مكاشفات يوحنا للسيد بهاء الله :« كانوا أربعةً و عشرين مسنّاً تشرفوا بالحضرة الإلهية وهم متربعين على عروشهم…» و يقول مثل ذلك ‎: « ‎… و في كل عصر كان عدد الأوصياء و الأصفياء إثني عشر، ففي أيام سيدنا يعقوب كان له إثنا عشر ولداً، و في أيام سيدنا موسى كان هناك إثنا عشر نقيباً من رؤساء الأسباط، و في أيام سيدنا المسيح كان إثنا عشر حواري، و في أيام سيدنا محمد كان هناك إثنا عشر إماماً، و لكن في هذا الظهور الأعظم سيكون أربعة و عشرون رجلاً أي ضعفا ما كان، و علة ذلك أنّه من مقتضيات الظهور العظيم، و هذه الأنفس المقدسة تتربع على عروشها في محضر الله، وهذا معناه أنّ حكمهم سيكون أبدياً… .» (مفاوضات: 45-46‏‎)
‎نعم، لقد كان حضرة عبد البهاء يقطع بأنّ شوقي أفندي و أولاده البكر واحداً تلو الآخر سيكونون أربعة وعشرين رجلاً، ولكن وكما قال الشاعر: تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث كان شوقي أفندي عقيماً لا ذريّة له، فوقعت البهائية في معضلة عويصة؛ خاصةً في ما يتعلّق بمسألة مشروعيّة بيت العدل.
فتأملّوا جيداً أيُّها العقلاء.