سؤال
هل البهايئة تعتقد بمساواة حقوق الرجال و النساء كما تدعي بالصوت الجاهر؟
الجواب الأول
تحدث الاستاذ هاني طاهر في أحد البرامج التلفزيونية(1) عن الاحكام التشريعية في الكتاب الأقدس ووصفها بـالتخاري وضرب بعض الامثله وهي: قول البهاء في الأقدس ” لا يحقّق الصّهار الاّ بالامهار قد قدّر للمدن تسعة عشر مثقالاً من الذّهب الابريز وللقرى من الفضّة…. “ يقول الاستاذ هاني :هذا حكم طبقي ويفسد المجتمعات وهو التفريق بين أهل المدن وأهل القرى فالفرق كبير جدا بين قيمة الذهب والفضة، فهل يمكن ان يُصدق ان يكون مهر أهل المدن أكثر من أهل القرى حوالي 12 ضعف؟ فهل يكون مهر المرأة من المدينة حوالي 10 أو 12 ضعف المراة من أهل القرية؟ فهذا شيء استفزازي ومهين لكل القرى في العالم ولا يُمكن ان يُقبل- ثم ما القول في أهل المخيمات والبدو؟ هل يكون تسعة عشر مثقالا من النحاس مثلا؟ وفي الفقرة ” وجعلنا الدّار المسكونة والالبسة المخصوصة للذّرّيّة من الذّكران دون الاناث والورّاث…. “ يقول الاستاذ هاني : المشكلة ان البهائيون يقولون المساواة بين الرجل والمرأة-ففي تلك الفقرة شطب الإناث بشكل واضح من ميراث الدار المسكونة -ولكن عبد البهاء شطب الاولاد وجعلها للابن الأكبر فقط، وفي الفقرة ” قد حكم الله لمن استطاع منكم حجّ البيت دون النّسآء عفا الله عنهنّ رحمة من عنده انّه لهو المعطي الوهّاب “ يقول الاستاذ هاني : وهذا أيضا من اشكال تمييز الرجال على النساء- ثم ان العبادة ليست عقوبة حتى يقول «عفا الله عنهنّ رحمة من عنده» فالعبادة ليتقرب العبد إلى الله وليرتفع في الروحانيات وليست عقوبة حتى يعفو البهاء عنها