حكم الإسلام فى البهائية

155

نقول “حكم الإسلام” وليس ” رأى الإسلام ” فإنه مما ذاع  فى الآونة الأخيرة استضافة البرامج
التليفزيونية لبعض البهائيين فى مقابلة بعض علماء المسلمين
تحت شعارات مثل – الرأي والرأي الآخر – أو حرية الاعتقاد. وهذه التوصيفات فى حقيقتها هي تسمية
للأشياء بغير اسمها فيجعلون الكفر والردة” حرية الاعتقاد” مما يهون من وقعها على أسماع الناس
ويجعلون ” حكم الله ” فى الكافر والمرتد    ” رأى ” مما يجعله قابل للنقاش والأخذ والرد وهذا مرفوض
فى دين الله ” إنْ الحكم إلا لله ” 1  وقال سبحانه ” وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن
يكون لهم الخيرة من أمرهم ” 2  فأوامر الله وأوامر رسوله يجب أن تطاع  وأحكام الله  وأحكام رسوله صلى
الله عليه وسلم لا بد أن تنفذ فهي ليست آراء قابلة للأخذ والرد والموافقـة والاعتراض .

وسوف نورد هنا بعض فتاوى شيوخ الأزهر وعلماء المسلمين فى البهائية ومن يدين بها:
– أفتى الشيخ سليم البشري رحمه الله شيخ الأزهر بكفر ” ميرزا عباس ” زعيم البهائييــن  ونشرت هذه
الفتوى فى جريدة مصر الفتاة فى 27/12/1910 بالعدد 692 .

–  حكم المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بفلسطين بكفر البهائيين و اعتبار البهائية نحلة كفرية تمثل
خطرا على الإسلام وعلى المجتمعات بشكل عام و أوفد سنة 1932 الشيخ علي رشدي وكيل المعاهد الدينية
بفلسطين على رأس جمع من المشايخ إلى غزة لمكافحة انتشار البهائية معتبرا إياها دعوة إلى الكفر وهدم
الإسلام

–  فتوى مفتي الديار المصرية الشيخ عبد المجيد سليم رحمه الله الصادرة برقم
(2522) بتاريخ 3/ 11 / 1939 :
السؤال :
كتبت وزارة العدل ما نصه (( أرسلت إلينا وزارة الداخلية مع كتابها
رقم 59-539 المرسلة صورته مع هذا كراسة تشتمل على قانون الأحوال الشخصية لجماعة البهائيين،
وصورة من كتابها رقم 32 إدارة السابق إرساله منها لهذه الوزارة بتاريخ 30 يونيو سنة 1931 طالبة
فتوى فضيلتكم بشأن التماس هذه الجماعة تخصيص قطع من الأراضي لدفن موتاهم بها بمصر
والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية فترسل الأوراق رجاء التفضل بموافاتنا بالفتوى اللازمة لهذا
الموضوع لنبعث بها إلى وزارة الداخلية)).

الجواب :
اطلعنا على كتاب سعادتكم رقم 647 المؤرخ 21 فبراير سنة 1939 وعلى الأوراق المرافقة له التى منها
كتاب وزارة الداخلية رقم 59-539 المؤرخ 24 يناير سنة 1939 المتضمن طلب الإجابة عما إذا كان يجوز
شرعا دفن موتى البهائيين فى جبانات المسلمين أم لا.
ونفيد أن هذه الطائفة ليست من المسلمين – كما يعلم هذا من عرف معتقداتهم، ويكفى فى ذلك الاطلاع على
ما سموه قانون الأحوال الشخصية على مقتضى الشريعة البهائية المرافق للأوراق.
ومن كان منهم فى الأصل مسلما أصبح باعتقاده لمزاعم هذه الطائفة مرتدا عن دين الإسلام وخارجا عنه،
تجرى عليه أحكام المرتد المقررة فى الدين الإسلامي القويم.
وإذا كانت هذه الطائفة ليست من المسلمين لا يجوز شرعا دفن موتاهم فى مقابر المسلمين سواء منهم من
كان فى الأصل مسلما ومن لم يكن كذلك .

فتوى مفتى الديار المصرية الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي رحمه الله الصادرة برقم ( 2439)
بتاريخ 9/8/1960 عن رجل توفى وله ولد بهائي هل يرثه أم لا ؟ :
السؤال:
من السيد / أحمد مصطفى بطلبه المتضمن أن الدسوقى السيد ( المسلم ) توفى بتاريخ 13 يناير سنة 1934
عن زوجته وأولاده ذكورا وإناثا فقط وأن له ولدا من أولاده يدعى عوض اعتنق البهائية قبل وفاة والده
ولا يزال بهائيا للآن وطلب بيان ورثته ونصيب كل وارث.
الجواب:
بوفاة الدسوقى السيد فى سنة 1934 عن المذكورين سابقا يكون لزوجته من تركته الثمن فرضا لوجود
الفرع الوارث ولأولاده المسلمين الباقي تعصيبا للذكر منهم ضعف الأنثى ولا شئ لابنه عوض الذى اعتنق
البهائية قبل وفاة والده واستمر معتنقا لها إلى الآن لأنه باعتناقه لمذهب البهائي يكون مرتدا عن الإسلام
والمرتد لا يرث أحدا من أقاربه أصلا كما هو منصوص عليه شرعا.
وهذا إذا لم يكن لمتوفى وارث آخر والله أعلم.

–  فتوى الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله الصادرة برقم
( 325) بتاريخ 12/8/1981 :
السؤال :
بالطلب المقيد برقم 329 سنة 1980 المتضمن السؤال التالي هل يمكن زواج مسلمة من رجل يعتنق الدين
البهائي، حتى ولو كان عقد الزواج عقدا إسلاميا إذا كان الجواب بالرفض فلماذا.

الجواب:
إن البهائية أو البابية طائفة منسوبة إلى رجل يدعى – ميرزا على محمد – الملقب بالباب، وقد قام بالدعوة
إلى عقيدته فى عام 1260 هجرية ( 1844 م ) معلنا أنه يستهدف إصلاح ما فسد من أحوال المسلمين
وتقويم ما اعوج من أمورهم، وقد جهر بدعوته بشيراز فى جنوب إيران، وتبعه بعض الناس، فأرسل فريقا
منهم إلى جهات مختلفة من إيران للإعلام بظهوره وبث مزاعمه التى منها أنه رسول من الله، ووضع كتابا
سماه ( البيان ) ادعى أن ما فيه شريعة منزلة من السماء، وزعم أن رسالته ناسخة لشريعة الإسلام،
وابتدع لأتباعه أحكاما خالف بها أحكام الإسلام وقواعده، فجعل الصوم تسعة عشر يوما وعين لهذه الأيام
وقت الاعتدال الربيعي، بحيث يكون عيد الفطر هو يوم النيروز على الدوام، واحتسب يوم الصوم من
شروق الشمس إلى غروبها وأورد فى كتابه ( البيان ) فى هذا الشأن عبارة ( أيام معدودات، وقد جعلنا
النيروز عيدا لكم بعد إكمالها ).
وقد دعى مؤسس هذه الديانة إلى مؤتمر عقد فى بادية ( بدشت ) فى إيران عام 1264 هجرية – 1848 م
أفسح فيه عن خطوط هذه العقيدة وخيوطها، وأعلن خروجها وانفصالها عن الإسلام وشريعته، وقد قاوم
العلماء فى عصره هذه الدعوة وأبانوا فسادها وأفتوا بكفره، واعتقل فى شيراز ثم فى أصفهان، وبعد فتن
وحروب بين أشياعه وبين المسلمين عوقب بالإعدام صلبا عام 1265 هجرية ثم قام خليفته – ميرزا حسين
على – الذى لقب نفسه بهاء الله ووضع كتابا سماه الأقدس سار فيه على نسق كتاب البيان الذى ألفه زعيم
هذه العقيدة ميرزا على محمد ،ناقض فيه أصول الإسلام بل ناقض سائر الأديان، وأهدر كل ما جاء به
الإسلام من عقيدة وشريعة.
فجعل الصلاة تسع ركعات فى اليوم والليلة، وقبلة البهائيين فى صلاتهم التوجه إلى الجهة التى يوجد فيها
ميرزا حسين المسمى بهاء الله.

فقد قال لهم فى كتابه هذا ( إذا أردتم الصلاة فولوا وجوهكم شطري الأقدس ) وأبطل الحج وأوصى بهدم
بيت الله الحرام عند ظهور رجل مقتدر شجاع من أتباعه.
وقال البهائية بمقالة الفلاسفة من قبلهم.

قالوا بقدم العالم ( علم بهاء أن الكون بلا مبدأ زمني، فهو صادر أبدى من العلة الأولى، وكان الخلق دائما
مع خالقهم، وهو دائما معهم ) ومجمل القول فى هذا المذهب – البهائية أو البابية – أنه مذهب مصنوع،
مزيج من أخلاط الديانات البوذية والبرهمية الوثنية والزرادشتية واليهودية والمسيحية والإسلام، ومن
اعتقادات الباطنية ( كتاب مفتاح باب الأبواب للدكتور ميرزا محمد مهدى خان طبع مجلة المنار 1321
هجرية ) والبهائيون لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ولا بالجنة ولا بالنار، وقلدوا بهذا القول الدهريين، ولقد
ادعى زعيمهم الأول فى تفسير له لسورة يوسف أنه أفضل من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وفضل
كتابه البيان على القرآن، وهم بهذا لا يعترفون بنبوة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم
النبيين ، وبهذا ليسوا من المسلمين، لأن عامة المسلمين كخاصتهم يؤمنون بالقرآن كتابا من عند الله وبما
جاء فيه من قول الله سبحانه{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } الأحزاب
40 ، وقد ذكر العلامة الألوسي فى تفسيره ( ج – 22 ص 41 ) لهذه الآية أنه قد ظهر فى هذا العصر

عصابة من غلاة الشيعة لقبوا أنفسهم بالبابية، لهم فى هذا فصول يحكم بكفر معتقدها كل من انتظم فى سلك
ذوى العقول.

ثم قال الألوسى وكونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين مما نطق به الكتاب، وصدعت به السنة وأجمعت
عليه الأمة، فيكفر مدعى خلافه، ويقتل إن أصر.
ومن هنا أجمع المسلمون على أن العقيدة البهائية أو البابية ليست عقيدة إسلامية، وأن من اعتنق هذا
الدين ليس من المسلمين، ويصير بهذا مرتدا عن دين الإسلام، والمرتد هو الذى ترك الإسلام إلى غيره من
الأديان قال الله سبحانه { ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا
والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقرة 217 ، وأجمع أهل العلم بفقه الإسلام على وجوب
قتل المرتد إذا أصر على ردته عن الإسلام.
للحديث الشريف الذى رواه البخاري وأبو داود ( من بدل دينه فاقتلوه ) واتفق أهل العلم كذلك على أن
المرتد عن الإسلام إن تزوج لم يصح تزوجه ويقع عقده باطلا سواء عقد على مسلمة أو غير مسلمة، لأنه
لا يقر شرعا على الزواج، ولأن دمه مهدر شرعا إذا لم يتب ويعد إلى الإسلام ويتبرأ من الدين الذى ارتد
إليه.
لما كان ذلك وكان الشخص المسئول عنه قد اعتنق البهائية دينا كان بهذا مرتدا عن دين الإسلام، فلا يحل
للسائلة وهى مسلمة أن تتزوج منه، والعقد إن تم يكون باطلا شرعا، والمعاشرة الزوجية تكون زنا محرما
فى الإسلام.
قال تعالى { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين } آل عمران 85 ،
صدق الله العظيم.  والله سبحانه وتعالى أعلم.

– و قد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مفتي المملكة السعودية عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء
الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر
المسلمين ؟
فأجاب بعدما علم بعقيدتهم أنه لا شك فى كفرهم و قال رحمه الله : “لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن
من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك
تكذيب لقوله تعالى: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به
الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه
حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو
أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله
سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه
له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم
استوى على العرش  } ( الأعراف: 54 )

وهذا الذي أوضّحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل
عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرج عليها خلفاؤه
الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.

– أصدر مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر بيانا
عن البهائية والبهائيين أوضح فيه أن البهائية وباء فكــرى وحرب على الإسلام ويجب مكافحتها والقضاء
عليها , وأن البهائيين  أجرمـوا فى حق الإسلام والوطن ويجب أن يختفوا من الحياة لا أن يجاهروا
بالخـروج عن الإسلام .

وناشد البيان المسئولين ضرورة التصدي والوقوف بكل حزم ضد هذه الفئــــــة
وأمثالها – الباغية على دين الله وأن ينفذوا حكم الله فيهم .
جاء فى البيان الذى أصدره المجمع برئاسة الشيخ جاد الحق بعد ما بيّن بعـض عقائدهم الفاسدة وأنهم أهل
كفر وردة .
1 – أفتى الشيخ سليم البشرى شيخ الأزهر بكفر ” ميرزا عباس ” زعيم البهائييــن  ونشرت هذه الفتوى
فى جريدة مصر الفتاة فى 27/12/1910 بالعدد
692
2- صدر حكم محكمة المحلة الكبرى الشرعية فى 30/6/1946 بطــلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية
باعتباره مرتدا .
3 – صدرت فتاوى دار الإفتاء المصرية وفى 25/3/1968 وفى31/4/ 1950 بأن البهائيين مرتدون عن
الإسلام .
4 – وأخيرا أجابت أمانة مجمع البحوث الإسلامية على استفسار نيابة أمن الدولـــة العليا عن حكم
البهائية بأنها نحلة باطلة لخروجها عن الإسلام  بدعوتهـا للإلحاد والكفر وأن من يعتنقها يكون مرتدا عن
الإسلام .
كذلك جاء فى البيان ما يلى :
– رأت إدارة الرأي  بوزارتي الداخلية والشئون البلدية والقروية فى 8/12/ 1951  أن فى قيام المحفل
البهائي إخلالا  بالأمن العام وأنه يمكن لوزارة الداخلية منـــع  إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالبهائيين .

– صدر القرار الجمهوري رقم 263 لسنة 1960 م ونص فى مادته على أنه تحل المراكز البهائية ومراكزها
الموجودة فى الجمهورية ويوقف نشاطها ويحظر على الأفراد والمؤسسات والهيئات القيام بأي نشاط مما
كانت  تباشره هذه المحافـل والمراكز .
كما جاء فى بيان الأزهر ما يلى
– أن البهائيين ودعوتهم هذه – التي مرت بهذه التطورات و ووجهت بتلك المقاومة في البلاد التي نبتت
فيها إيران حيث أعدم مبتدعها بوصفه مرتدا عن الإسلام ونفـى خليفته – ما زالوا مثابرين عليها .
وفى مصر صدرت الفتاوى من علماء الإسلام والأحكام من جهات القضاء المختلفة ثم الفتاوى القانونية
المتعاقبة وكل أولئك قد أثموا  هذا المذهب  وحكموا ببطلانه .   ثم صدر القرار الجمهوري الذى حظر نشاط
البهائية دون أن يجرمها بعقاب  رادع   يتساوى مع خطورتها على عقيدة الناس الإسلامية بل وعلى العقائد
السماوية الأخرى بوجه عام اليهودية والمسيحية .                                                          ومن ثم
أطلت الفتنة برأسها مرة أخرى فى وقت تزاحمت فيه الأفكار الموفـدة الفاسدة التي ساعدت على بروز
طوائف من الجماعات كل له فكر شارد بل وادعى بعض الناس النبوة ولا تزال محاكمة هذا وذاك تسير
الهوينى .
حتى وصل البيان إلى قولهم:
إن الأزهر ليهيب بالمسئولين فى جمهورية مصر العربية أن يقفوا بحزم ضد هـذه الفئة الباغية على دين
الله وعلى النظام العام لهذا المجتمع  وأن ينفذوا حكم الله عليها ويسنوا القانون الذى يستأصلها ويهيل
التراب عليها وعلى أفكارها حمايـة للمواطنين جميعا من التردي فى هذه الأفكار المنحرفة عن صراط الله
المستقيـم . إن هؤلاء الذين أجرموا فى حق الإسلام والوطن يجب أن يختفوا من الحياة لا أن يجاهروا
بالخروج عن الإسلام .

– أصدر مجمع البحوث الإسلامية بتاريخ 21 من شهر ربيع الآخر 1427هـ 19 / 5 / 2006 بيانا أكد فيه
على ما صدر عن الأزهر من بيانات سابقة بشأن البهائية جاء فى البيان تأكيد الإمام الأكبر الشيخ محمد
سيد طنطاوي  كفر البهائية حيث قال (( البهائية مرتدون عن الإسلام و يجب أن ينفذ فيهم حكم الله )) و
حث الدولة على التصدي لهذا الفكر المنحرف بكل حزم حيث تمثل البهائية و أمثالها وباء فكريا فتاكا يجب
القضاء عليه و أكد مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي بإجماع أعضائه أن
البهائية ليس لها أي صلة بالأديان السماوية سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ومعتنقها لا يمت بصلة
لأي دين وأنها نحلة تعمل لخدمة الصهيونية و أنها سلسلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية تمثل
حربا على الإسلام و باسم الدين .

كما توالت فتاوى علماء الأزهر فى بيان ردة من ينتسب إلى الملة البهائية أكّد على ذلك كل من الشيخ على
جمعة مفتي الجمهورية و الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى سابقا  و الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس

جامعة الأزهر السابق و الدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر والدكتور مصطفى غلوش
الأستاذ بجامعة الأزهر و الشيخ عبد الله سمك وغيرهم .

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق

3 × 5 =